فجرت السحابة السوداء التي شاهدها الكثيرون قبل ايام فوق سماء الدوحة نتيجة حريق هائل في احدى الكسارات على طريق روضة راشد ملف تحديات التلوث البيئي وافتقاد العديد من المناطق للنظافة فضلا عن مشاكل مصبات الصرف الصحي في العديد من المناطق.
يؤكد المواطنون ان كثيرا من مشاكل التلوث وراءها سلوكيات خاطئة نتيجة لعدم الالتزام بالقانون والقواعد والقاء القمامة في غير الاماكن المصرح بها بالشوارع العامة والجانبية وتحول اسطح المنازل في بعض المناطق الى مكبات للقمامة ومخزن للاشياء القديمة والمواد القابلة للاشتعال بجانب السيارات المهملة والورش والمخازن العشوائية وسط المناطق السكنية والتي اصبحت قنابل موقوته ومصدرا للحرائق التي تتكرر كل عام في موسم الصيف او خلال موسم التخييم بجانب اسباب اخرى نتيجة تاخر مشروعات الصرف الصحي وتصريف مخلفات الصرف في مصبات غير مغطاه مما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة وما يتبعها من مشاكل صحية تهدد صحة السكان.
ومن جانبهم يؤكد اعضاء المجلس البلدي ان قضية التلوث البيئي وتعزيز مستوى خدمات النظافة وتجديد شبكات الصرف الصحي تصدرت مناقشات المجلس خلال الدورات الماضية وتمثل اولوية في القضايا المطروحة للمناقشة خلال الفترة المقبلة نظرا لانها تمثل قضايا جماهيرية تمس قطاعا كبيرا من المواطنين .
وطالبوا بضرورة تكثيف جهود الجهات المعنية لتحسين مستوى خدمات النظافة فضلا عن مواجهة حازمة لظاهرة السيارات المهملة وزيادة وتيرة مشروعات الصرف الصحي فضلا عن ازالة المنازل المهجورة التي تمثل مصدرا للتلوث والقوارض والحشرات.
ودعا المواطنون واعضاء البلدي الى ضرورة تشديد العقوبة ضد كل من يلوث البيئة وتعزيز التوعية البيئية بالحفاظ على البيئة فضلا عن ضرورة تعميم تجربة المباني الخضراء صديقة البيئة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق