-->

تلوث البيئة الزراعية وكيفية المحافظة على التربة من التلوث والتدهور

تلوث البيئة الزراعية وكيفية المحافظة على التربة من التلوث والتدهور



    الاستعمال العشوائي للأسمدة الكيميائية والعضوية والمبيدات من قبل بعض المزارعين يؤدي الى تلوث التربة والمياه السطحية والجوفية حيث ان اقسام كثيرة من تلك المبيدات والاسمدة التي يستعملها بعض المزارعين في حقولهم بشكل غير منظم

    تتحلل في التربة وتتسرب الى المياه الجوفية وتلوث مصادرمياه الشرب والري سويا .‏

    و يسمى هذا النوع من تلوث البيئة الزراعية الاكثر خطرا على مصادر المياه وبخاصة مياه الشرب لانه من الصعوبة بمكان كمايقول الفنيون في الموارد المائية ومؤسسة مياه الشرب تنظيف المياه الملوثة بالمواد الكيميائية فالمعالجة من ذلك النوع معقدة ومكلفة جدا ولعل المصدر الآخر الذي يساهم على تلوث بعض عناصر البيئة هو قيام بعض اصحاب معاصر الزيتون بتصريف مياه الجفت الناتجة عن منشآتهم في حقولهم الزراعية بدلا من ترحيلها الى احواض التجميع التي خصصتها المحافظة لتلك الطريق مايؤدي الى تراكم كميات كبيرة من المواد العضوية في تلك الحقول وتلوث التربة فيها وتدهور خصوبتها وفي ضوء هذه المعطيات فاننا نبين على اهمية مراقبة عمليات رش المبيدات والاسمدة ووضع ضوابط ومعايير محددة لاستخدامها وفق النسب المطلوبة والقيام بمنع القاء مياه الجفت في الاراضي الزراعية المحيطة بالمعاصر وترحيلها الى احواض التجميع او توزيعها على باقي حقول المزارعين بما يمنع دون تراكم المواد العضوية في مساحات محددة.‏

    يتوقف التلوث بالتربة الزراعية على نوع تلوث البيئة الزراعية صفات الارض الظروف المناخية والعوامل الطبيعية وقد يكون بصورة فورية مثل الزلازل والبراكين او بصورة تدريجية مثل استخدام المبيدات والاسمدة المعدنية واعادة استخدام المياه العادمة فى رى الاراضي و الملوثات التى تختلط بالتربة الزراعية تفقدها خصوبتها حيث تسبب قتل البكتريا المسئولة عن تحليل المواد العضوية الموجودة بالتربة وتثبيت عنصر النتروجين بها. بل قد تحتوى التربة على مكونات بيولوجية قد تكون مسببات امراض من كائنات دقيقة بكترية وفطرية وبروتوزويه وفيروسيه وقد تحتوي التربة على مصادر العدوى بديدان الامعاء من بيض ويرقات والتى قد تصل الى التربة مباشرة عن طريق الانسان او عن طريق مياه الرى الملوثة بمياه الصرف الصحى وبعض تلك الديدان تسبب امراض خطيرة مثل الانيميا وامراض الكبد والكلى والامعاء.

    المحافظة على التربة من التلوث والتدهور ضرورة حتميه من ضروريات العصر لارتباطها بصحة ووجود الانسان ويعتبر الوعى البيئى هو اهم الطرق للحفاظ على التربة من التلوث ويتحقق ذلك عن طريق رفع المستوى التعليمى والثقافى وتعليم الافراد كيفية التعامل مع التربة بحيث يصبح جزء من سلوك الفرد حيث ان المحافظة على التربة من تلوث البيئة الزراعية هى مسئولية جماعية تحتاج الاقتناع التام بمسئولية الافراد تجاه التربة بحيث يصبح الحفاظ عليها امرا واقعيا.

    تلوث التربة الزراعية يمكن القول بانه الفساد الذى يصيب التربة الزراعية فيغيرمن صفاتها وخواصها الطبيعية او الكيميائية او الحيوية بشكل يجعلها تؤثر سلبا بصورة مباشرة او غير مباشرة على من يعيش فوق سطحها من انسان وحيوان ونبات يتوقف التلوث بالتربة الزراعية على نوع التلوث صفات الارض الظروف المناخية والعوامل الطبيعية.وقد يكون بصورة فورية مثل الزلازل والبراكين او بصورة تدريجية مثل استخدام المبيدات والاسمدة المعدنية واعادة استخدام المياه العادمة فى رى الاراضى.

    الملوثات التى تختلط بالتربة الزراعية تفقدها خصوبتها حيث تسبب قتل البكتريا المسئولة عن تحليل المواد العضوية الموجودة بالتربة وتثبيت عنصر النتروجين بها بل قد تحتوى التربة على مكونات بيولوجية قد تكون مسببات امراض من كائنات دقيقة بكترية وفطرية وبروتوزويه وفيروسيه وقد تحتوى التربة على مصادر العدوى بديدان الامعاء من بيض ويرقات والتى قد تصل الى التربة مباشرة عن طريق الانسان او عن طريق مياه الرى الملوثة بمياه الصرف الصحى وبعض تلك الديدان تسبب امراض خطيرة مثل الانيميا وامراض الكبد والكلى والامعاء.

    المحافظة على التربة من التلوث والتدهور ضرورة حتميه من ضروريات العصر لارتباطها بصحة ووجود الانسان ويعتبر الوعى البيئى هو اهم الطرق للحفاظ على التربة من التلوث ويتحقق ذلك عن طريق رفع المستوى التعليمي والثقافي وتعليم الافراد كيفية التعامل مع التربة بحيث يصبح جزء من سلوك الفرد حيث ان المحافظة على التربة من التلوث هى مسئولية جماعية تتطلب الاقتناع التام بمسئولية الافراد تجاه التربة بحيث يصبح الحفاظ عليها امرا واقعي

    وتختلف مصادر تلوث التربة حيث يمكن تقسيمها الى مصدر مباشر يقصد به مصدر محدد ومعلوم يمكن قياس كمية الملوثات الصادرة منه مثل انابيب الصرف الصناعى والصرف الصحي و مصدر غير مباشر هى المصادر التى من الصعب قياس كمية الملوثات الناتجة عنها وذلك لانتشارها على مساحات كبيرة. مثل التلوث الناجم من الاسمدة الكيماوية والمبيدات التى تحملها المياه السطحية الى الاراضى الزراعية وتلوث الهواء الجوى الناتج من عوادم السيارات والمصانع.

    وتعتمد حركة الملوثات فى التربة على الخواص الكيميائية والفيزيائية للتربة ويتوقف معدل انتقال الملوثات على خواص التربة الفيزيائية وبالتحديد التوزيع الحجمي للحبيبات والكثافة الظاهرية ولانهما يؤثران على حركة الماء والهواء خلال التربة. رقم pH يؤدى الى ترسب العناصرالثقيلة فالزرنيخ والسلينيوم يكونا اكثر حركة فى الظروف القاعدية بينما الرصاص والزنك والكادميوم فى الظروف الحامضية.
    maintion
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع فوستا .

    إرسال تعليق